Translate

Monday, March 18, 2013


نعم، قد تأتي فرقةٌ داعمةٌ للصهيونية الى عقر دارنا وفي يوم الأرض بالذات (30 آذار). نعم، قد تنتزع اموالنا لقاء ساعات من الجنون والصخب ثم تعود لتنشد النشيد "الوطني" الإسرائيلي في تل ابيب (كما فعلت من قبل فرقة غانز آند روزز). لكنْ، أن يشْمت بعضُ الذاهبين إلى الحفل بالمقاطعين، فتلك قمّةُ... الحقارة.
ايها الشامتون: لقد ضُحك عليكم. ستصفّقون لداعمي جلّادكم، أيْ لجلّادكم نفسه. ستقبّلون داعمي مغتصبكم، أي مغتصبَكم نفسَه. وتدفعون له ما بين 55 دولارًا و200 دولار. وتشْمتون؟ ألكم "عيْن"؟ أجدرُ بكم أن تخجلوا من الشهداء، والجرحى، والمهجرين، ومعوّقي القنابل العنقودية، ومن هذه الأرض التي لا تروْن فيها إلّا فندقًا لكلّ "اللصوص الحضاريين".
على الأقلّ تشبّهوا بالإسرائيليين: فأيّ إسرائيليّ سيصفّق ويدفع أمواله لفرقةٍ تنشد في تل أبيب نشيد "موطني" أو "نصرك هزّ الدني" أو "زهرة المدائن"؟
حقا، أيها الشامتون، إنكم لجديرون بالازدراء.





No comments:

Post a Comment